إعلان

Collapse
No announcement yet.

عقيدة الولاء والبراء

Collapse
X
Collapse
  •  

  • عقيدة الولاء والبراء

    الولاء والبراء من أعظم أمور الحياة ، وهو مؤشر على سريرة القلب وصدق الايمان ، ولا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم ولآخر يوادون من حاد الله ورسوله كما ورد في الآية الكريمة .
    والمؤمن لا يؤثر شيئا في الدنيا على الله ورسوله والحق والمؤمنين ، وقد يتواجد بعض ضعفاء الإيمان وقد يجدون مسوغات سقيمة ومُذّلة لبذل جزء من دينهم كي يداهنون ويرضون عدو الاسلام والحق والرحمة للناس .
    قد يجد المسلم شخصا يقسط له ويبره ولأن هذا الشخص ليس من أهل الشر والأذى وهدم الخير ، ثم الخلق الحسن والتعامل الخلقي الجميل مطلوب من كل مسلم وخصوصا وهو يمثل الاسلام والدعوة إلى الله تعالى .
    ولكن هناك مواقف لا يكون فيها أنصاف طرق وذلك من ناحية أن نهمل شيئا من ديننا وقولة الحق ونظلم بهذا أنفسنا وغيرنا وحتى الذي نداهنه ، وليس فقط المسلم الذي يكون اعتباره أقل من اعتبار غيره.
    وفي الايمان فالولاء هو ضرورة وحق وهو وغير انه لا يجوز أن يكون ولاء لغير الله ورسوله والمؤمنين ، ولكن كون أن المؤمنين متوالين فهو محفز وخير دعوة وجضن طيب لمن أراد الخير والله ورسوله والمؤمنين .
    ثم لو والى مؤمن غير مؤمن ولو بشيء بسيط فهو دعوة للباطل والظلم .
    والبراء من كل كفر وظلم وظالم هو عين أخلاق المروءة وهو عين حب الخير وبغض الشر واصحابه ، وهو تبيان لصاحب الشر والظلم أنه منبوذ وأن ظلمه مذموم ،وهو تذكير له وتوعية أن ظلمه وباطله لا يقبله ولايستسيغه عقل .
    فالبراء من كل ظلم وظالم وفاسد وفاسق فهو عين الخير وعين وجوهر طلب الحق ، فمن يتبرّى من الشر ومن كل خلق شر فهو من الذين يريدون الخير ولا يرضون بغيره .
    ومن يتولى الصالح وأهله ولا يعدل بهم أحد ، فهو قد أنصف نفسه والحق وقد جلى الحق والحقيقة والاختيار الأحسن للناس .



      Posting comments is disabled.

    Categories

    Collapse

    Latest Articles

    Collapse

    Working...
    X