إذا كانت هذه زيارتك الاولى تفضل بالانضمام إلينا ، ويمكنك مراجعة التوضيحات والاسئلة المعتادة في التوضيحات والاستفسارات ، وبعدها قم بعملية التسجيل على رابط التسجيل .
وإذا كنت تريد المرور على المشاركات والمواضيع فادخل القسم الذي تريد تفضل ...
أهلا بك عضوا معنا....
لأشد ما يؤلم المسلم وغيره ويجلب لهم النكد أو هو أفعال الظالمين وشرورهم المقيتة ، ولا يظن أحدا أن بلايا الدنيا ليست من غير صنع البشر ، وكم من المصائب والتي تقع في إنحاء الدنيا سببها معروف لكل عاقل ، ولكن من وضع على عينيه نظارات حب الدنيا فهو ينعمي عن الحق ، ولكن بسبب الواجهة الإعلامية لأولئك أولئك الظلمة الظاهرة وكأنهم رحماء وحضاريون ، فتصبح الضحية كأنها المجرمة . ولا ننكر أن بين بعض المسلمين يوجد فساد ، ومنهم من وصل لانحلال غير مقبول ، وقبل أن ننصح هؤلاء أن يرجعوا قبل أن يقع عليه عقاب الله تعالى ، فنتساءل ؟ فنتساءل : من الذي جلب الفساد على بلاد المسلمين ، ومن الذي أفسد خلاقهم ؟ فطبعا فهم شياطين الإنس ، وشياطين الجن ، وما كان الشيطان لينجح لو لم يجد له أنصارا من الناس يساعدونه على الباطل والضلال . والضلال والفساد يدخل لإلى بلاد المسلمين وكثيرا جبرا ، وثم ومن خلال الغز الافسادي الخفي ، ودس المجموعات الفاسدة بين المسلمين . وهذه المجموعات الفاسدة والمجبورة على المسلمين ، وثم والمجموعات الفاسدة والمندسة والمموهة بين المسلمين فهم أتباع الظلمة ، وهم يزيدون الفساد فسادا والأمور تأزما . ونرى من هؤلاء ومن يريد فكر وأعمال أصحاب الشرور الأصليين وأعمالهم كأنهم منهم أم معهم وصور كثير من أتباع الظلمة الخارجيين كأن أعمال الظلمة هي مثالية أو أنها ليست ظالمة ، بل هي حضارية وهي إنسانية ! أولا يدرون أنها أسباب الشرور !؟ فحقيقة وقبل أن نتحدث عن أنواع الظلم وعن أنواع الظالمين ، نتساءل هل المؤيد للظلم كفاعله ؟ أو هل هو من أعوان الظلمة ؟؟ وقبل الإجابة فليراجع أي مؤيد أو ومؤازر لأي نوع من أنواع الظلم أو أشكاله نفسه وضميره : أليس في تأييده ومؤازرته للظلم والقهر هو أنه شريك لفاعل الظلم والقهر في الجرم والذنب ؟ّ ثانيا ما المبرر أن يغمض الإنسان عينيه ولا يرى إلا ما تمليه مخيلته أو لا يرى ألا ما يفتريه غيره من افتراءات أو أن يقوقع نفسه في تصورات ضحك منها أصحابها قبل أن يضحك منها أعداؤها ؟ وللإجابة نذكر قول الله تعالى " ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار "(هود 113 )، قال ابن عباس رضي الله عنه: "(ولا تركنوا) أي لا تميلوا". وقال الثوري رحمه الله: "من برى لهم قلماً، أو ناولهم قرطاساً ، دخل في هذا" أي في الركون إلى الذين ظلموا ، أليس التأييد هو الميل ؟!! ومثال الانقلاب على الشرعية واختيار غالبية الناس لرئيس يحكم مصر ثم انقلب عليه ، وفي العلن والتمويه فالفاعل الأصلي كأنه ابن البلد ، ولكن في الحقيقة فإن من ألب أتباع الظلمة على فعلهم هم الظلمة الأصليون ، وأتباع الظلمة هم أدوات ، وأتباع الظلمة حاويات فساد كثيرا . ثم ومن يسكت عن شيء وهو في أماكن أخرى لا يسكت على واحد من مليون ممن سكت في ديار المسلمين ، أليس هو الظالم وصاحب المكر والشر الحقيقي ؟ وأليس ومن كان أداة بيد الظلمة هو أسوأ منهم ؟ ونذكر أنه لا مبرر لإتباع الظلمة أو الترويج لأهم ، أو الرضا بأفعالهم ، وهنا نقصد الظلمة الخارجيين والأصليين ، فمن ماشاهم ورضي بضلالهم فهو منهم . وعلى المسلم أي كان مكانه أن يكون مخلصا لله تعالى ولا يماشي أصحاب الظلم كأنه تغريرا ، أو لعدم تحكيم البصيرة الفعلية للحق والخير ، أو ربما كسلا وكرها عن واجب الحق ، أو مهادنة لزينة ومفاتن الدنيا المهلكة . والله لا يُعذِر إنسان أيد أنسانا كان على ظلم أو أشباه ظلم وهو يدعي أنه وضع عقله على الرف وأنه لم يأبه أن فلانا الذي يؤيده هو مزج خيرا مع ظلم ، ولم يبالي أن الله سائله عن كل صغيرة وكبيرة ، وعن كل ظاهر وخفي . ومنهم من يؤيد الظالمين بقصد ومع سبق الإصرار والترصد ، فأولا نقول للظالمين أنفسهم ولغيرهم ونقولها لأعوان الظالمين أن باب التوبة إلى الله مفتوح ما لم تحن المنية (أو ما لم يأتي الله أو بعض آياته كما ورد في القرآن الكريم ) فاستغلوا أيها الظلمة (الحاليون أو السابقون ) الفرصة مهما كان وضعكم كي تتوبوا إلى الله ومن قبل أن لا ينفع مال ولا بنين ولا دينار ولا يستعتبون ، وليست التوبة أن يبقى الظالم مكانه وأن لا يحاسب على أفعاله ، ولكن التوبة هي ندم بين الله وعبده وإقرار بالذنب وهي الاعتذار للمظلومين ورجاؤهم أن يسامحوه ، ولو كانت جزاء الظالم عقوبة (أو حد) الموت أو السجن المؤبد أو غيره من عقوبات أو مدد أخرى وجب من العبد الذي أقترف ذنبا أن يندم على ذنبه وأن يتوب إلى الله وأن يظهر ندمه واعتذاره أمام من ظلمهم ولو أمام الناس جميعا إذا كانت الذنوب بحقهم كي يستغفر له ويترحم عليه من أرضاه ندم وتوبة صاحب الجرم أو الذنب وقطعا اقوى درجات الظلم هو الشرك بالله والكفر قال تعالى: {إنّ الشرك لظلم عظيم} لقمان:13. . وقال سبحانه: {والكافرون هم الظالمون} الشورى:42.وحديثنا اليوم عن ظالمي الناس قال تعالى: {إنّما السبيل على الذين يظلمون الناس) الشُّعراء:227. قال : ( وقال عليه السلام : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد : أين الظلمة ، أين أعوان الظلمة ، أين أشباه الظلمة حتى من برى لهم قلما أو لاق لهم دواة ، فيجتمعون في تابوت من حديد ، ثم يرمى بهم في جهنم ).
Tweet