إعلان

Collapse
No announcement yet.

هل الاسلام هو غير الاعتدال والوسطية ؟ والنافع الذي لا شر فيه ؟

Collapse
X
Collapse
  •  

  • هل الاسلام هو غير الاعتدال والوسطية ؟ والنافع الذي لا شر فيه ؟

    السلام عليكم
    كثيرا ما يتحدث الناس عن الاسلام المتطرف ، أو الاسلام المعتدل ، أو إسلاما مفصلا على مقاس أعدائه .
    فهل الاسلام هو مناهج متعددة ؟ أو هل هو رؤى بشرية ؟ أم هو دين كامل تام واحد ووحيد وعادل ورحيم وحكيم وعن الله رب العالمين ؟
    الجواب طبعا معروف ،واسلام هو الوسطية والاعتدال لا ظلم ولا تنازل عن الحق ، والدين واحد وهو من عند الله تعالى ، والدين هو حكم الله تعالى الكامل والغير ناقص ، والشامل الغير مفرط ، والوسط الغير معنت ، والوسط الغير متسامح مع التراخي والشر .
    فالاسلام هو الوسطية والاعتدال بحد ذاته .
    والله تعالى يقول : (
    وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 ) ، فالمسلمون ومنذ بعث الله تعالى بدينه الحق هم أمة وسط ومعتدلة في كل شيء وهذا بسب دينهم الوسط والعادل والمعتدل في كل شيء .
    ولو أردنا أن نفسر كلمة الاعتدال فلا نجد خيرا من كلمة الوسطية في التعبير عنها .
    والوسطية فهي في كل شيء ، فلا يرضى الاسلام الغنى الفاحش ، ولا يرضى الاسلام الفقر المدقع .
    والوسطية حتى في التعامل مع الناس ، فلا تجد في الاسلام زعيما (أمير صاحب مسئولية ) متكبر متعالى ، ولا تجده معاذ الله ضعيفا في حق الله متهاون ، والرحمة في مكانها ميزة المسلم .
    ثم هل يعقل أن تكون أمة من الأمم متسامحة حتى تكون والعياذ بالله تدوسها الأمم ؟
    وهل يعقل أن تكون أمة محترمة ومعتبرة دون أن تكون لها قوة وشوكة ترد كيد الظالم وتنصر المظلوم ، ثم وتصدح بكلمة الحق .
    ونحن نرة أن اناس يعبدون الحجر أو البقر أو الوثن ولاباس أن تكون قوية وذات شوكة !
    فهل الاسلام المعتدل عند الناس أن يكون الاسلام والمسلمون أرضا لكل مداس والعياذ بالله ؟ أو يكونون مكتوفين لكل من أراد أن يصب شرهم عليه ؟ هل يعق ؟!!
    وهناك قبائل وثنية أفريقية أو غيرها وبوذية ولكنهم يُحترمون عند بعض الناس ويتركون على سادرة ظلمهم للعقل والحق والتحضر ، ثم يبارك لهم كل عمل ولو كان وحشيا ، وغير أنهم مفتوح لهم الباب على مشراعيه في التبجيل وعدم حجز الموارد وعدم محاربة افكار يرفضها العقل والذوق السليم والانسانية المحترمة لنفسها وعقلها .
    ثم ويعلم الله أن خير من أراد الخير والهدل والصواب المستقيم للناس هم المسلمون ، والمسلمون لا يعتدون على مسكين أو مسالم ولا يظلمون أحدا ، بل المسلم يصبر ويحتسب ولو حساب نفسه من اجل إحقاق الحق والعقل وكل ما ينفع النلس .
    والمسلم والمسلمون فهم وسط لا يرضون أن يَظْلموا ، وايضا ولا يرضون أن يُظْلموا ، ومبتغى المسلم دائما هو الحق والعدل ، والعدل فهو والاعتدال هما من مصدر واحد ، فهم لا يتكبرون على الناس ولا يرتفعون عليهم ، ثم وهم لا يقبلون أن يتكبر عليهم أحد ولا يترفع عليهم ، وهذا حق من حقوق كل إنسان سوي .
    وهل معنى الاعتدال أن يكون الشخص لا حول له ولا قوة وهو هدف للتسلية لكل ظالم وجائر ؟ هل يعقل هذا ؟
    هل المسلم المعتدل عند من يكرهون الاسلام ولمجرد الكره ولكره الخير والعدل هو ذاك المسلم الذي لا حول له ولا قوة ولا إرادة والذي هو مجرد دمية في يد من يقدسون ذواتهم وهم النرجسيون العمي في بريق عجبهم بذاتهم ، وهل الاسلام المعتدل هو المسخ الذي يريده أعداء الحق والحقيقة والعدل والقسط والخير للناس ؟
    وهل المسلم المعتدل عندهم هو المسخ الذي في الخارج مسلم على منهج مسخ ثم وفي الحقيقة هو تابع للشيطان وفساده وفحشه وظلمه في كل شيء ؟ هل عندها يصبح المسلم الذي فقد كل معاني الاسلام الأصيله هو المحبوب عند الظلمة وظالمي الناس ودائسي حقوقهم ؟
    وهل الانسان المعتبر وبشكل عام هو الذي يفكر بقدر ما عنده من قوة ؟ أم الانسان المعتبر هو ذاك والذي يفكر ويحكم وبمقدار الحق والحقيقة والعدل الذي يراه ويحترمه ؟
    Posting comments is disabled.

Categories

Collapse

Latest Articles

Collapse

Working...
X