سنذكر هنا بعض الغيبيات التي يرويها الشيعة ، ولا بد أنهم نقلوها عن بعض الصحابة والتابعين ، وايضا عن أشخاص من نسل الرسول
، والأصل كله عنالرسول
، وأكثر من نقل عن الرسول
هم الصحابة ، والشيعة فهم يدلسون في الراوي وفي الرواية ، وهذا طبعا وغير الوضع
وسنلاحظ هنا بعض الغيبيات التي ينقلونها ، وكيف يأولونها ، ولكنها في الواقع فهي إدانة لهم ، وتاويلها من الحق والواقع يخالف تأويلها !
وسننقلها جزئية جزئية ونرى تأويلها من الحق والواقع ، ومع الخذ بعين الاعتبار التدليس فيها ، والزيادة والنقصان .
ونذكر مثلا (ونقلا عن مواقع شيعية ) :
ما رواه النعماني في (الغيبة؟؟!!)عمن سمع علياً
يقول: (كأني بكم تجولون جولان الإبل، تبتغون مرعى ولا تجدونها، يا معشر الشيعة). (الغيبة/ 197) .
فهم يأولونها أنهم يبقون فترة من الزمن غائبهم الاسطوري !
ولكن ولو قرأنا خلال السطور (ويبقى الحكم على صحة الرواية أولا وآخرا لله عز وجل ، وطبعا فعلماء السنة لا يعتدون بروايات الشيعة ، أو ربما يذكرونها ! ويذكرون المصدر مع التحفظ !!) .
ففي رواية النعماني أعلاه ومما يقرأ منها : أن الشيعة سيأتي عليهم زمان ويفتضح أمرهم ولا يجدون ملاذا ولا كذبا آخر يبر ما بنوه من كذب وتدليس .
وهناك رواية أخرى ومن نفس المصدر :
وعن أبي جعفر
قال: (لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها، ليس لكم شرف تشرفنونه ولا سند تستندون إليه أموركم ) .
وهذه بشرى نحس لهم فهم قد بان كذبهم وتدليسهم ، وبان أن رواياتهم المكذوبة لا اساس لها من الحق ، وهي تخالف صريح الكتاب .
وهذه المروية لشيعية أيضا :
وعن أمير المؤمنين
: (كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم يرى يبرأ بعضكم من بعض ( .
وطبعا فهم وكالعادة يفسرونها لصالحهم ، ولا يرون عيوبهم ، ولا يرون ما هو عاقبة الكذب والتدليس !
وهذا دلالة على كثرة تفرقهم اليوم ، وكلهم يدعي المرجعية حتى باتوا في تضاد وكالإبل الضالة كما ذكرتها مروية سابقة لهم !
ثم وهذه المروية الأكبر :
وعن علي
: (لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض ( .
وهذا واقع والله أعلم حاصل بينهم ، وقد حصل حقا ضد بعض قياداتهم .
ونكتفي حاليا ، ونكمل لا حقا !
ولكن ننقل هذه المروية ولها أصول في كتاب نعيم بن حماد ، والله أعلم بمدى صحتها ، وترتيبها ، وهل هناك تدليس بها أم لا ؟؟ !!
قال الشيخ المفيد (قدس سره): (قد جاءت الأخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون أمام قيامه، وآيات ودلالات، فمنها: خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسفٌ بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم سور الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملّكه للشامات...وخلع العرب أعنتها وتملّكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه...وخروج ستين كذاباً كلهم يدَّعي النبوة، وخروج اثني عشر رجلاً من آل أبي طالب كلهم يدَّعي الإمامة لنفسه...وخوف يشمل أهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الأنفس والأموال والثمرات، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه، حتى يأتي على الزرع والغلاّت، وقلّة ريع لما يزرعه الناس ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير.......
ونترك هذا المرويات للقارئ الكريم ، وكيف سيعلق عليها القارئ ، وما الحق الذي قد يقوله .



وسنلاحظ هنا بعض الغيبيات التي ينقلونها ، وكيف يأولونها ، ولكنها في الواقع فهي إدانة لهم ، وتاويلها من الحق والواقع يخالف تأويلها !
وسننقلها جزئية جزئية ونرى تأويلها من الحق والواقع ، ومع الخذ بعين الاعتبار التدليس فيها ، والزيادة والنقصان .
ونذكر مثلا (ونقلا عن مواقع شيعية ) :
ما رواه النعماني في (الغيبة؟؟!!)عمن سمع علياً

فهم يأولونها أنهم يبقون فترة من الزمن غائبهم الاسطوري !
ولكن ولو قرأنا خلال السطور (ويبقى الحكم على صحة الرواية أولا وآخرا لله عز وجل ، وطبعا فعلماء السنة لا يعتدون بروايات الشيعة ، أو ربما يذكرونها ! ويذكرون المصدر مع التحفظ !!) .
ففي رواية النعماني أعلاه ومما يقرأ منها : أن الشيعة سيأتي عليهم زمان ويفتضح أمرهم ولا يجدون ملاذا ولا كذبا آخر يبر ما بنوه من كذب وتدليس .
وهناك رواية أخرى ومن نفس المصدر :
وعن أبي جعفر

وهذه بشرى نحس لهم فهم قد بان كذبهم وتدليسهم ، وبان أن رواياتهم المكذوبة لا اساس لها من الحق ، وهي تخالف صريح الكتاب .
وهذه المروية لشيعية أيضا :
وعن أمير المؤمنين

وطبعا فهم وكالعادة يفسرونها لصالحهم ، ولا يرون عيوبهم ، ولا يرون ما هو عاقبة الكذب والتدليس !
وهذا دلالة على كثرة تفرقهم اليوم ، وكلهم يدعي المرجعية حتى باتوا في تضاد وكالإبل الضالة كما ذكرتها مروية سابقة لهم !
ثم وهذه المروية الأكبر :
وعن علي

وهذا واقع والله أعلم حاصل بينهم ، وقد حصل حقا ضد بعض قياداتهم .
ونكتفي حاليا ، ونكمل لا حقا !
ولكن ننقل هذه المروية ولها أصول في كتاب نعيم بن حماد ، والله أعلم بمدى صحتها ، وترتيبها ، وهل هناك تدليس بها أم لا ؟؟ !!
قال الشيخ المفيد (قدس سره): (قد جاءت الأخبار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام وحوادث تكون أمام قيامه، وآيات ودلالات، فمنها: خروج السفياني، وقتل الحسني، واختلاف بني العباس في الملك الدنياوي، وكسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات، وخسفٌ بالبيداء، وخسف بالمغرب، وخسف بالمشرق، وركود الشمس من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر، وطلوعها من المغرب، وقتل نفس زكية بظهر الكوفة في سبعين من الصالحين، وذبح رجل هاشمي بين الركن والمقام، وهدم سور الكوفة، وإقبال رايات سود من قبل خراسان، وخروج اليماني، وظهور المغربي بمصر وتملّكه للشامات...وخلع العرب أعنتها وتملّكها البلاد وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أميرهم، وخراب الشام، واختلاف ثلاث رايات فيه...وخروج ستين كذاباً كلهم يدَّعي النبوة، وخروج اثني عشر رجلاً من آل أبي طالب كلهم يدَّعي الإمامة لنفسه...وخوف يشمل أهل العراق، وموت ذريع فيه، ونقص من الأنفس والأموال والثمرات، وجراد يظهر في أوانه وفي غير أوانه، حتى يأتي على الزرع والغلاّت، وقلّة ريع لما يزرعه الناس ومسخ لقوم من أهل البدع حتى يصيروا قردة وخنازير.......
ونترك هذا المرويات للقارئ الكريم ، وكيف سيعلق عليها القارئ ، وما الحق الذي قد يقوله .