لا شك أن حب الوطن والحرص على دار الاسلام شيء له قدسية وذا أهمية .
والشخص الذي يدافع عن نفسه أرضه وماله وعرضه لهو شخص جدير بالاحترام ، ومن يفرط بحق ما مختارا فهو آثم .
ولكن نتسائل من هو الاقدس : الدين ؟ أو الوطن ؟
ونكرر أن الوطن له قدسية ، ولكن هل قدسية الوطن ترفع فوق قدسية الدين ؟
طبعا لا ! بل ومن يفرط بدينه ويموت من أجل حفنة تراب قهو قد خسر الدنيا والآخرة !!
ثم الرسول صلى الله عليه وسلم قد هاجر من مكة موطنه ، وهاجر بدينه ورضوان الله أحب البقاع إليه !
ولكن الرسول عل فرط وبعدما حفظ دينه وحرص على رفع كلمته عاد إلى مكة منتصرا فاتحا وعزيزا .
ثم الرسول صلى الله عليه وسلم استقر في المدينة المنورة وهذا حبا لله ودينه وتقديرا لنصرة الانصار ، وثم وكي يقول الرسول أن الدين أشد قدسية من الوطن .
وهنا لسنا في صدد التفريط بالأوطان أو الحقوق !
بل هنا ونحن كي نضع يدنا على داء مؤلم ، وقد يكون مخزيا جدا !
ونجد كثير من الناس ومن هم يننادون بالوطن وحب الوطن ، ويضخمون وطنيتهم كي ينالوا شرفا ما ، ولكن وللخيبة والحسرة فتجد أن هؤلاء يفعلون كل ما يخالف الدين تقريبا ويسخط الله تعالى ! وتحت اسم الوطنية !
فهل الله خلق الأرض وأسكن عليها الانسان كي يعصيه ؟
ونحن نرى مثلا أناس يفتخرون بأسماء الأوطان ، ولكن إذا نظرت رأيت فعالهم وعقيدتهم عقيدة الكفار ؟ او انهم وتحت اسم حب الوطن يفعلون امورا منكرة .
ونرى اهم يقدسون الوطن وصار هو ايمانهم ، ولكنهم قد تركوا دينهم وأقدس قدس بالنسبة لهم ، وصاروا تحت اسم الوطن يفعلون أمورا منكرة .
والحقيقة وأنه ومن فرط بدينه فلم يبقى له شيء يفتخر به غير أسماء ، وتحت هذه الاسماء بيع الدين رخيصا .
فهل الله خلق الأرض كي نبيع الدين وعبادة الله وطاعته وعدله ورحمته وحكمته ، أم خلق الله الأرض كي نقيم دين الله وعدلعه وانصافه حيثما كنا .
ثم هل واجب الدعوة ونشر دين الله تعالى وحب الهداية للناس وتحبيب الناس للرحمة للعالمين ؟ فهل يفوقه حب الوطن أو ينسه ؟
وهل نكسب وطننا مثلا كي نعصي الله ثم نظلم غيرنا أو يغلب علينا حب الذات هلى حب الخير والعدل وحب الهداية للناس .
ونذكر قصة المغول وهم قد احتلوا كثيرا من ديار المسلمين ، ولكن هل شغل هذا المسلمون من نشر دين الله تعالى وتعليم خكمته وسماحته ؟
والمغول كان شر عدو غزا بلاد المسلمين ، ولكن وسبحان الله تعالى فهم صاروا أغير الناس على دين الله وأكثرهم حماية له ، وثم حبا للعرب أهل الدين الأول ، وربما ايثارهم على أنفسهم .
والشخص الذي يدافع عن نفسه أرضه وماله وعرضه لهو شخص جدير بالاحترام ، ومن يفرط بحق ما مختارا فهو آثم .
ولكن نتسائل من هو الاقدس : الدين ؟ أو الوطن ؟
ونكرر أن الوطن له قدسية ، ولكن هل قدسية الوطن ترفع فوق قدسية الدين ؟
طبعا لا ! بل ومن يفرط بدينه ويموت من أجل حفنة تراب قهو قد خسر الدنيا والآخرة !!
ثم الرسول صلى الله عليه وسلم قد هاجر من مكة موطنه ، وهاجر بدينه ورضوان الله أحب البقاع إليه !
ولكن الرسول عل فرط وبعدما حفظ دينه وحرص على رفع كلمته عاد إلى مكة منتصرا فاتحا وعزيزا .
ثم الرسول صلى الله عليه وسلم استقر في المدينة المنورة وهذا حبا لله ودينه وتقديرا لنصرة الانصار ، وثم وكي يقول الرسول أن الدين أشد قدسية من الوطن .
وهنا لسنا في صدد التفريط بالأوطان أو الحقوق !
بل هنا ونحن كي نضع يدنا على داء مؤلم ، وقد يكون مخزيا جدا !
ونجد كثير من الناس ومن هم يننادون بالوطن وحب الوطن ، ويضخمون وطنيتهم كي ينالوا شرفا ما ، ولكن وللخيبة والحسرة فتجد أن هؤلاء يفعلون كل ما يخالف الدين تقريبا ويسخط الله تعالى ! وتحت اسم الوطنية !
فهل الله خلق الأرض وأسكن عليها الانسان كي يعصيه ؟
ونحن نرى مثلا أناس يفتخرون بأسماء الأوطان ، ولكن إذا نظرت رأيت فعالهم وعقيدتهم عقيدة الكفار ؟ او انهم وتحت اسم حب الوطن يفعلون امورا منكرة .
ونرى اهم يقدسون الوطن وصار هو ايمانهم ، ولكنهم قد تركوا دينهم وأقدس قدس بالنسبة لهم ، وصاروا تحت اسم الوطن يفعلون أمورا منكرة .
والحقيقة وأنه ومن فرط بدينه فلم يبقى له شيء يفتخر به غير أسماء ، وتحت هذه الاسماء بيع الدين رخيصا .
فهل الله خلق الأرض كي نبيع الدين وعبادة الله وطاعته وعدله ورحمته وحكمته ، أم خلق الله الأرض كي نقيم دين الله وعدلعه وانصافه حيثما كنا .
ثم هل واجب الدعوة ونشر دين الله تعالى وحب الهداية للناس وتحبيب الناس للرحمة للعالمين ؟ فهل يفوقه حب الوطن أو ينسه ؟
وهل نكسب وطننا مثلا كي نعصي الله ثم نظلم غيرنا أو يغلب علينا حب الذات هلى حب الخير والعدل وحب الهداية للناس .
ونذكر قصة المغول وهم قد احتلوا كثيرا من ديار المسلمين ، ولكن هل شغل هذا المسلمون من نشر دين الله تعالى وتعليم خكمته وسماحته ؟
والمغول كان شر عدو غزا بلاد المسلمين ، ولكن وسبحان الله تعالى فهم صاروا أغير الناس على دين الله وأكثرهم حماية له ، وثم حبا للعرب أهل الدين الأول ، وربما ايثارهم على أنفسهم .
Comment