إن القارئ والسامع لكثير من اسماء الدول والقارات والشعوب يجد لها جذور عربية ، وكل من يدعي أن الاسم مستقة من لغة منحوتة أصلا فهو حتما يدعي أن لكل كلمة أصل أصيل اشتقت منه ، أو حورت عنه .
ولا يختلف اثنان يؤمنان أن الناس جميعهم من ذرية آدم وحواء عليهنا السلام ؛ فلا يشك أن هناك لغة أم واحدة اشتق عنها اللغات أو الألسنة الأخرى .
ثم الله تعالى يرد الاختلاف في اللغات هو تخير الألسنة واختلافها للنطق وتحوير الحروف ، ثم تبدأ الكلمات المتحورة تتحور بشكل مستمر ، وليس هذا موقوع نقاشنا مع إننا سنفرد له موضوعا خاصا .
وهنا فلا بد أن الأسماء أصلها واحد كما علمها الله تعالى لآدم عليه السلام .
وهناةسنذكر اسماء دول وشعوب شتى وكيف أن اسمائها يمكن ردها للعربية ، ثم فهذا الرد للعربيةمعقول جدا ، ولكنه غير جازم مع أن له دلائل منطقية ، ونكرر أن من يدعي غي الأصالة لغير العربية فهو مناكف للحقيقة عمدا ، ثم نتحداه أن يأتينا بجذر غير منحوت ، وهنا نرد الأسماء لجذورها .
ونبدأ مع القارة آسية ، فمنهم من يقول أنها أكادية ، ولكن الأكدية هي لغة قريبة للعربية بكثير ، وهنا سنقول أن آسيا قد ترد لتسمية قديمة حيث أنزل آدم عليه السلام ، فكانت فيه بعض احزانه ، ثم تواسى بلقاء حواء عند مكة ، ففيها الحزن والمواساة ، ومن ردها للشرق مثلا فهذا نوع من عبادة الذات بنسب الفضل للجذع عل الأصل ، أو عبادة من يترجم اللغات القديمة حسب منطقه .
ثم الصين فيمكن ردها لكلمة سين أو السن بالعربية والتي تعني القمر ، وكلمة سنا بالعربية هي من الضوء كما ورد في القرإن الكريم وغيره ، فربما كان مبدأ الصين من قوم يعبدون القمر كما في الديانات القديمة .
وننتقل إلى كلمة أوروبا والتي تدعى القصة ( الأسطورة ، والأسطورة سميت هكذا لأنها كانت مسطورة بكتابة على رقاق ، وحتى كلمة هيستوري الانجليزية فمحتمل جدا أنها مشتقة من أساطير وحورت إلى استوريا ، وحتى كلمة قصة وهي ستوري بالانجليزية ) ، فحسب القصة الفينيقة ان بنت ملك سمها عروبة اختطفت ألى جزر المتوسط ثم إلى أوروبا .
والقارة افريقيا فكثير من النسابة العرب يردنها لشخص يمني نعته إفريق لأنه فارق جماعته .
ولا تستغرب أخي القارئ فاللغة العربية هي أكمل اللغات وأكثرها منطقا وهي التي ترد كلماتها لجذور ، وحتر الجذور المتقاربة تعطي معاني متقاربة ، لأنها أصيلة المنشأ .
ومصر مثلا فهي من كلمة أمصار العربية ، وهي كلمة قديمة جدا ، وحتى شعبها القبط الأوائل والذين هم أصلا عربا برأي باحثين منهم أجانب ، وقد سكنها شعب قادم من جزيرة العرب والتي هي مسكن إدم وحواء ومن هناك تفرقت شعوب الأرض .
وكلمة قبط ممكن ردها لجبت ، والجبت هو النحت كما ورد في القرآن ، فأهل مصر الأوائل كانوا بارعين في النحت فهم جبت أي ناحتون .
ولا نريد أن نطيل ولكن سنجعل الموضوع بإءن الله على حلقات .
ثم نذكر كلمة تونس وهي كلمة فينيقية ، والفينيق من أصل عربي ، فتونس هي كانت بلد يأتنسون بها في رحلاتهم البحرية ، وأنشأوا فيها قرية الجنة(قرطاجنة ، وتونس هي الخضراء ) ، وليبيا فيها بدةةالعتيقة (أي العتيقة)، ومنها معيتيقة .
ثم ليبيا نفسها مشتقة من طبيعتها فهي صحراء ، ومن يتوه بها يمشي مسارا لولبيا ككل تائه في الصحراء ، وهي تسمية فينيقة عربية .
نأتى لأسماء بعض الشعوب الإنسانية ، فالعرب مثلا نسبة ليعرب ، ويعرب تعني الفصاحة وقدرة التعريب .
ثم الروم فربما سموا بذلك لأنهم كانوا قوما يرومون الانتقال وبلاد الخصب ، وايطاليا بالاد الطليان ، والطلي تطلق على الجدي والحمل .
ثم الترك فهم قوم تركوا بلادا كانت تعبد الدنيا ومتاعها الزائل ففضلوا البداوة والابتعاد عن شعوب قد فسقت في الماضي .
وقبائل الغال فهم فربما هي تسمية أطلقها حنا بعل (هاني بعل ؛ أي موفق بمن كانوا يعبدون شركا وجهلا ، وحنا فهي من الانحناء وهو طقس من العبادة ) ، والغال كانوا يكمنون لحنا بعل وجنوده ويحاولون اغتيالهم وقتلهم ، وكان أناس أغنياء وبهم غرور فسمي الديك باللاتينة غالو لأنه فيه عجب بالنفس .
ثم اسبانيا كانت من البلاد التي وردها الفينيقيين ، وهي بلاد شبيه بمنطقة الحاصباني بالشام فسموها حاصبانيا ، ثم حورت لاسبانيا ، ونكرر أننا لا نحزم ولكنه الأقرب للمنطق والواقع ، واكثر قبولا عقلا ، إلا من اعترض بدليل قاطع ، وليس بدليل من اجر عقله للغرب واختبل بهم .
نكتفي حاليا ...
ولا يختلف اثنان يؤمنان أن الناس جميعهم من ذرية آدم وحواء عليهنا السلام ؛ فلا يشك أن هناك لغة أم واحدة اشتق عنها اللغات أو الألسنة الأخرى .
ثم الله تعالى يرد الاختلاف في اللغات هو تخير الألسنة واختلافها للنطق وتحوير الحروف ، ثم تبدأ الكلمات المتحورة تتحور بشكل مستمر ، وليس هذا موقوع نقاشنا مع إننا سنفرد له موضوعا خاصا .
وهنا فلا بد أن الأسماء أصلها واحد كما علمها الله تعالى لآدم عليه السلام .
وهناةسنذكر اسماء دول وشعوب شتى وكيف أن اسمائها يمكن ردها للعربية ، ثم فهذا الرد للعربيةمعقول جدا ، ولكنه غير جازم مع أن له دلائل منطقية ، ونكرر أن من يدعي غي الأصالة لغير العربية فهو مناكف للحقيقة عمدا ، ثم نتحداه أن يأتينا بجذر غير منحوت ، وهنا نرد الأسماء لجذورها .
ونبدأ مع القارة آسية ، فمنهم من يقول أنها أكادية ، ولكن الأكدية هي لغة قريبة للعربية بكثير ، وهنا سنقول أن آسيا قد ترد لتسمية قديمة حيث أنزل آدم عليه السلام ، فكانت فيه بعض احزانه ، ثم تواسى بلقاء حواء عند مكة ، ففيها الحزن والمواساة ، ومن ردها للشرق مثلا فهذا نوع من عبادة الذات بنسب الفضل للجذع عل الأصل ، أو عبادة من يترجم اللغات القديمة حسب منطقه .
ثم الصين فيمكن ردها لكلمة سين أو السن بالعربية والتي تعني القمر ، وكلمة سنا بالعربية هي من الضوء كما ورد في القرإن الكريم وغيره ، فربما كان مبدأ الصين من قوم يعبدون القمر كما في الديانات القديمة .
وننتقل إلى كلمة أوروبا والتي تدعى القصة ( الأسطورة ، والأسطورة سميت هكذا لأنها كانت مسطورة بكتابة على رقاق ، وحتى كلمة هيستوري الانجليزية فمحتمل جدا أنها مشتقة من أساطير وحورت إلى استوريا ، وحتى كلمة قصة وهي ستوري بالانجليزية ) ، فحسب القصة الفينيقة ان بنت ملك سمها عروبة اختطفت ألى جزر المتوسط ثم إلى أوروبا .
والقارة افريقيا فكثير من النسابة العرب يردنها لشخص يمني نعته إفريق لأنه فارق جماعته .
ولا تستغرب أخي القارئ فاللغة العربية هي أكمل اللغات وأكثرها منطقا وهي التي ترد كلماتها لجذور ، وحتر الجذور المتقاربة تعطي معاني متقاربة ، لأنها أصيلة المنشأ .
ومصر مثلا فهي من كلمة أمصار العربية ، وهي كلمة قديمة جدا ، وحتى شعبها القبط الأوائل والذين هم أصلا عربا برأي باحثين منهم أجانب ، وقد سكنها شعب قادم من جزيرة العرب والتي هي مسكن إدم وحواء ومن هناك تفرقت شعوب الأرض .
وكلمة قبط ممكن ردها لجبت ، والجبت هو النحت كما ورد في القرآن ، فأهل مصر الأوائل كانوا بارعين في النحت فهم جبت أي ناحتون .
ولا نريد أن نطيل ولكن سنجعل الموضوع بإءن الله على حلقات .
ثم نذكر كلمة تونس وهي كلمة فينيقية ، والفينيق من أصل عربي ، فتونس هي كانت بلد يأتنسون بها في رحلاتهم البحرية ، وأنشأوا فيها قرية الجنة(قرطاجنة ، وتونس هي الخضراء ) ، وليبيا فيها بدةةالعتيقة (أي العتيقة)، ومنها معيتيقة .
ثم ليبيا نفسها مشتقة من طبيعتها فهي صحراء ، ومن يتوه بها يمشي مسارا لولبيا ككل تائه في الصحراء ، وهي تسمية فينيقة عربية .
نأتى لأسماء بعض الشعوب الإنسانية ، فالعرب مثلا نسبة ليعرب ، ويعرب تعني الفصاحة وقدرة التعريب .
ثم الروم فربما سموا بذلك لأنهم كانوا قوما يرومون الانتقال وبلاد الخصب ، وايطاليا بالاد الطليان ، والطلي تطلق على الجدي والحمل .
ثم الترك فهم قوم تركوا بلادا كانت تعبد الدنيا ومتاعها الزائل ففضلوا البداوة والابتعاد عن شعوب قد فسقت في الماضي .
وقبائل الغال فهم فربما هي تسمية أطلقها حنا بعل (هاني بعل ؛ أي موفق بمن كانوا يعبدون شركا وجهلا ، وحنا فهي من الانحناء وهو طقس من العبادة ) ، والغال كانوا يكمنون لحنا بعل وجنوده ويحاولون اغتيالهم وقتلهم ، وكان أناس أغنياء وبهم غرور فسمي الديك باللاتينة غالو لأنه فيه عجب بالنفس .
ثم اسبانيا كانت من البلاد التي وردها الفينيقيين ، وهي بلاد شبيه بمنطقة الحاصباني بالشام فسموها حاصبانيا ، ثم حورت لاسبانيا ، ونكرر أننا لا نحزم ولكنه الأقرب للمنطق والواقع ، واكثر قبولا عقلا ، إلا من اعترض بدليل قاطع ، وليس بدليل من اجر عقله للغرب واختبل بهم .
نكتفي حاليا ...