هذه قضية مهمة من قضايا المسلمين ، وقد استغلها طرف كي يبني عليها مدعيات باطلة وعقائد فاسدة ، وهذا ومن أجل أن يتقولوا ويدّعوا على الله ورسوله ما يشاؤوون تحت ذريعة كاذبة وتدليس حجج واهية ، ويقولون في الدين ما لم ينزل به الله من سلطان .
والله تعالى لم يجعل للناس حجة بعد كتابه غير رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيقول الله تعالى في سورة النساء : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) .
فالله تعالى يقول أن الحجة هم الرسل وما أنزل معهم ، ولا حجة غيرها ، وهذا قول صريح من الله تعالى ، فلا حجة مقبولة عند الله تعالى سوى الرسول وما أنزل إليه وما بلغ رسول الله .
وفي الشرع فلا يجوز الاعتماد على غير الذي ثبت وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يصح غير الذي تعلمته الامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعملت به بعده .
وهنا سنذكر بعض الاحاديث الصحيحة والتي اجمعت عليها وعلى العمل بها الامة منذ الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم، ولكن البعض أراد إنشاء بلبلة من تحتها ثم فتح باب النفاق والكذب على الله ورسوله .
فيروي الامام مسلم رضي الله عنه عن طريق حَاتِم بْن إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حديث حجة الوداع ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع : (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ ) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ (اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
ونفهم من هذا الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالاعتصام بكتاب الله تعالى والذي فيه تبيان كل شيء ، ومن تبيان الكتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكتاب الله تعالى يقول أنه من أطاع الرسول فقد أطاع الله ، وكتاب الله تعالى يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى .
وقد ذكرنا سابقا أن الرسل هم الحجة ، ولا حجة مقبولة عند الله تعالى بعدهم .
ثم وبعد الاعتصام بكتاب الله والذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يسأل الناس ماذا سيقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو سؤال يتضمن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ رسالة الله تعالى كاملة ، والرسول صلى الله عليه وسلم جعل تبليغه للرسالة الأمر الثاني بعد كتاب الله تعالى ، والحديث يذكر صراحة شهادة الصحابة ان الرسولصلى الله عليه وسلم قد بَلَّغْ وَأَدَّى وَنَصَحْ، وهذه ثلاثة امورعامة وشاملة للرسالة كلها .
وهذا الأمر يوضححه الحديث الذي رواه الامام مالك رضي الله عنه ، والحديث فهو : قول الرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ ) ، وهذا الحديث هو الذي عملت به الامة حتى اليوم ، وهو الذي يؤيده كلام الله تعالى ، وهو الذي لا يختلف عليه مسامان سويان .
ثم الحديث الثالث والذي رواه الامام مسلم رضي الله عنه ، فعن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: ( أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ) فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: ( وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ) .
وقبل أن نبين معنى الحديث ، نقول أنه لا يصح مع الرواية الصحيحة والتي لا يوجد عليها مطعن ! فلا يصح معها روايات أخرى عليها مطاعن كثيرة ، وآثار التدليس فيها واضحة .
وفي هذا الحديث فالرسول صلى الله عليه وسلم يحث على كتاب الله تعالى ، وكتاب الله تعالى يحث على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم الرسول يوصي الناس والمسلمين بعده ان يحفظوا عليه أهل بيته وعرضه .
واهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم هم ، فيقول زيد بن أرقم :نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم .
ولا شك أن أمهات المؤمنين هم بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أغلظ الله تعالى في حقهن أو يؤذى الرسول صلى الله عليه وسلم بهن .
ولا شك أن هذه وصاية مودّع من الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرسول صلى الله عليه وسلم ذكّر بالكاتب ، وكتاب الله شدد على طاعة الرسول عامة وعدم معصيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكتاب الله هو من أعظم الأمانات ، وكتاب الله تعلى هو الحكم الفصل في كل خلاف يقع بين المسلمين .
ثم الرسول صلى الله عليه وسلم ترك أهل بيته ونساؤه وهم أمر ثقيل وأمانة شدد الرسول على حفظ حرمتها كما شدد كتاب الله تعالى .
ثم والرسول صلى الله عليه وسلم بكل من يمت للرسول صلى الله عليه وسلم بصلة رحم فهو أمانة أن تحفظ ولا تظلم ، ومحافظ على الله تعالى أن يحفظ وألا يظلم .
والظلم الذي لحق ببعض أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم والمس بعرضه فقد حدث ممن هم يدّعون قمة التقديس المفرطة والمذمومة ، ويظهرون حبا ملؤه نفاقا كي يبعدوا حق الله ودينه عن مساره وهدفه .
والله تعالى لم يجعل للناس حجة بعد كتابه غير رسوله صلى الله عليه وسلم ، فيقول الله تعالى في سورة النساء : إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ ۚ وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَىٰ وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ ۚ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (163) وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلًا لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ ۚ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيمًا (164)رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (165) لَّٰكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ ۖ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَشْهَدُونَ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (166) .
فالله تعالى يقول أن الحجة هم الرسل وما أنزل معهم ، ولا حجة غيرها ، وهذا قول صريح من الله تعالى ، فلا حجة مقبولة عند الله تعالى سوى الرسول وما أنزل إليه وما بلغ رسول الله .
وفي الشرع فلا يجوز الاعتماد على غير الذي ثبت وصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا يصح غير الذي تعلمته الامة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعملت به بعده .
وهنا سنذكر بعض الاحاديث الصحيحة والتي اجمعت عليها وعلى العمل بها الامة منذ الرسول صلى الله عليه وسلم وحتى اليوم، ولكن البعض أراد إنشاء بلبلة من تحتها ثم فتح باب النفاق والكذب على الله ورسوله .
فيروي الامام مسلم رضي الله عنه عن طريق حَاتِم بْن إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِيّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما حديث حجة الوداع ، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبة الوداع : (وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ ) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ (اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ .
ونفهم من هذا الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالاعتصام بكتاب الله تعالى والذي فيه تبيان كل شيء ، ومن تبيان الكتاب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكتاب الله تعالى يقول أنه من أطاع الرسول فقد أطاع الله ، وكتاب الله تعالى يقول أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى .
وقد ذكرنا سابقا أن الرسل هم الحجة ، ولا حجة مقبولة عند الله تعالى بعدهم .
ثم وبعد الاعتصام بكتاب الله والذي أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يسأل الناس ماذا سيقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو سؤال يتضمن أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد بلغ رسالة الله تعالى كاملة ، والرسول صلى الله عليه وسلم جعل تبليغه للرسالة الأمر الثاني بعد كتاب الله تعالى ، والحديث يذكر صراحة شهادة الصحابة ان الرسولصلى الله عليه وسلم قد بَلَّغْ وَأَدَّى وَنَصَحْ، وهذه ثلاثة امورعامة وشاملة للرسالة كلها .
وهذا الأمر يوضححه الحديث الذي رواه الامام مالك رضي الله عنه ، والحديث فهو : قول الرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ ) ، وهذا الحديث هو الذي عملت به الامة حتى اليوم ، وهو الذي يؤيده كلام الله تعالى ، وهو الذي لا يختلف عليه مسامان سويان .
ثم الحديث الثالث والذي رواه الامام مسلم رضي الله عنه ، فعن زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: ( أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ) فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: ( وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ) .
وقبل أن نبين معنى الحديث ، نقول أنه لا يصح مع الرواية الصحيحة والتي لا يوجد عليها مطعن ! فلا يصح معها روايات أخرى عليها مطاعن كثيرة ، وآثار التدليس فيها واضحة .
وفي هذا الحديث فالرسول صلى الله عليه وسلم يحث على كتاب الله تعالى ، وكتاب الله تعالى يحث على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم الرسول يوصي الناس والمسلمين بعده ان يحفظوا عليه أهل بيته وعرضه .
واهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم هم ، فيقول زيد بن أرقم :نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم .
ولا شك أن أمهات المؤمنين هم بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد أغلظ الله تعالى في حقهن أو يؤذى الرسول صلى الله عليه وسلم بهن .
ولا شك أن هذه وصاية مودّع من الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرسول صلى الله عليه وسلم ذكّر بالكاتب ، وكتاب الله شدد على طاعة الرسول عامة وعدم معصيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكتاب الله هو من أعظم الأمانات ، وكتاب الله تعلى هو الحكم الفصل في كل خلاف يقع بين المسلمين .
ثم الرسول صلى الله عليه وسلم ترك أهل بيته ونساؤه وهم أمر ثقيل وأمانة شدد الرسول على حفظ حرمتها كما شدد كتاب الله تعالى .
ثم والرسول صلى الله عليه وسلم بكل من يمت للرسول صلى الله عليه وسلم بصلة رحم فهو أمانة أن تحفظ ولا تظلم ، ومحافظ على الله تعالى أن يحفظ وألا يظلم .
والظلم الذي لحق ببعض أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم والمس بعرضه فقد حدث ممن هم يدّعون قمة التقديس المفرطة والمذمومة ، ويظهرون حبا ملؤه نفاقا كي يبعدوا حق الله ودينه عن مساره وهدفه .
Comment