ما زال كثير من الباحثين يقولون من ظنونهم امورا بشأن اللغات ، أو من هي اللغة القديمة ، أو أن لغة بالكاد تفهم أو حتى يصعب تلفظها انها اللغة الأم ، وهذا لا يقبله عقل ، ولكنها اخفاء وتعمية على الحقائق والمنطق الصحيح .
وأول الدلائل من كتاب الله تعالى أن الله ذكر اختلاف الألسن ! وهذا دليل أن اللغة واحدة ولكن ألسن الناس وملافظهم هي التي تغيرت ، وتغير معها لفظ كثير من الحروف الأصلية ،أو اخفاء بعضها .
ثم الله تعالى قال : ( بلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) ) ، فاللسان مبين واضح لا لبس في معناه ومقصده ، او صعوبة في نقل معانيه .
ثم الله تعالى يقول
قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)سورة الزمر 28)) ، فلو كان لسانه اعوجا لما قال الله أن القرآن غير ذي عوج ، وكل لسان عوج عن لغة الأم فهو يصبح ذي عوج وهذا لا يصح في اللغة العربية .
ثم الله تعالى يقول :
(حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)) الزخرف) .
فلو كان بلسان أعوج لما كان عليا حكيماة.
وأول الدلائل من كتاب الله تعالى أن الله ذكر اختلاف الألسن ! وهذا دليل أن اللغة واحدة ولكن ألسن الناس وملافظهم هي التي تغيرت ، وتغير معها لفظ كثير من الحروف الأصلية ،أو اخفاء بعضها .
ثم الله تعالى قال : ( بلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) ) ، فاللسان مبين واضح لا لبس في معناه ومقصده ، او صعوبة في نقل معانيه .
ثم الله تعالى يقول

ثم الله تعالى يقول :
(حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)) الزخرف) .
فلو كان بلسان أعوج لما كان عليا حكيماة.