لا شك أن العرب أمة ذات فضل وجهاد ، وخير أمة حملت أمانة الله تعالى ، ومن ينقص من قدرهم ومن اختيار الله تعالى لهم فهو نوع من الكفر ، إن لم يكن هوالكفر كله ، وهنا فنقصد العرب المسلمين والمجاهدين والرافعين لكلمة الله تعالى .
فمن يضع العرب في خانة محتقرة فهو قد احتقر نفسه ودينه ، ومن يقول أن العرب هم أجهل الناس فهو يريد حرب الله ورسوله ودينه ، ونحن نقصد العرب المسلمين المؤمنين .
وكثيرا من الناس يريدون الطعن في العرب وهذا كي يطعنوا على دين الله تعالى وحملته ، ومن لا يعرف للعرب فضلهم فهو منقص لقدر نفسه .
والله تعالى قد اصطفى إبراهيم على العالمين مع آدم وآل عمران (وهم أهل عيسى بن مريم ) عليهم السلام ، ثم الله اختار اسماعيل وأمه هاجر أن يرحلوا نحو الصحراء كي ينشأ منهم أمة ابية عزيزة كريمة تعزف عن الدنيا وعن التعلق بفانيها عن القيَم الفاضلة .
فالله تعالى قد قدّر أن يضع هذه الأمة تربى في الصحراء وكي تبعد عن غرق باقي الناس في الدنيا ومتاعها الغرور .
ثم الله اختارهم كي يحملوا أعظم أمانة والرحمة للعالمين .
ونحن نرى أن أعظم أمة أمانة ودقة ونزاهة هم العرب ، فهم نفلوا دين الله بكل أمانة وخلق ، وهم طللبوا الحق الذي علمهم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم دون ظلم ولا جور ولا طلبا للدنيا ، وهم قوم لا يخافون في الله لومة لائم .
وقد ألّف الشيخ الندوي في بداية كتاب السيرة فصلا ولماذا اختار الله العرب لحمل رسالته ، وهذا يلمسه الناس جميعا ، ولا ينكره سوى فاجر .
فالعرب اشتهروا بالكرم حتى أن الرجل يضحي بما يملك حتى يكرم ضيفه ، فالقيمة عندهم أجل من المادة .
والعربي صادق الوعد كما ورثها عن أبيه اسماعيل عليه السلام .
والعرب أهل صبر ورباطة جأش ، وهذا اسماعيل عليه السلام فقد كان طفلا في طور السعي ، فعرض عليه أبيه خليل الرحمن رؤياه ! فما كان من هذا الطفل البطل إلا أن يكون مطيعا صبورا محتسبا ، ولا يهمه أنتفنى نفسهمقابل أن يطيع الله واباه ، وكي تسمو القيمة في طاعة الله تعالى ، والله لا يظلم ولكنه يختبر ويُخْبر ، فهؤلاء من المصطفين الأخيار .
وهناك خصال كثيرة ، وقد رأينا نماذج من الصحابة ومن التابعين ، بل يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، وراينا نماذج منهم تهون حياته مع اعلاء كلمة الله ، ومع فك الظلم والغبن والاستغلال عن الناس .
وقد ذكر كثير من الغربيين فضل العرب ومآثرهم ، وهي في غنى عن التعريف .
ولما اسلم كثير من الناس فهم قد تخلقوا بأخلاق العرب ، وتشربوا منهم الاسلام وسلامة فطرته والعلو على المادة .
وكل من أسلم دينه فهو من اصحاب الفضل العظيم ، وهم يعرفون للعرب فضلهم ومآثرهم وخصالهم التي تقدس القيمة والفاضل الذي أمر به الله تعالى على المادة وعلى الدنيا كلها .
ولا نجد عربيا مؤمنا لا يجل كل مسلم ولو كان عبدا حبشيا ، ولا ضير أن أكرم الناس عند الله أتقاهم ، والله تعالى لاينظر إلى اللون والشكل ، بل ينظر إلى القلب والعمل ، وكم من هم من غير العرب والذين خدموا دين الله خدمة حليلة ، فهذا الخاري جمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى عد كتابه اصدق الكتب بعد كتاب الله تعالى .
ولكن ولو وجدت مسلما يكره العرب أو يغمطهم حقهم فهو ظلم واجتنى ، وتجد أنه وحتى ومن هم من العرب اسما ينقصون من قددر العرب وهذا كي يحاربوا دين الله تعالى ولعين الدنيا وزينها الفانية .
ونحن هنا نذكر العرب وفضلهم لوجه الله تعالى ، ولوجه رفع كلمة الله تعالى ، فمن ينكر العرب وفضلهم في الدين ، بل وحتى أهميتهم العظيمة في الدين وفي الحق فهو كمن يحارب دين الله تعالى وحقه .
والله اختار حملة رسالته الاخيرة وليس لتفضل جنس على جنس ، معاذ الله ، بل هو للح والخير والرحمة ونشر الفضيلة بين الناس .
ومما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم وغيره .
وهذا مصداق قول الله تعالى أنه أورث كتابه الذين اصطفى من عباده .
وانظر أخي المسلم لهذا الحديث :
فقد أخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني قال: هذا حديث حسن غريب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: قابوس بن أبي ظبيان تكلم فيه(ولكن الحديث التالي يقوي معناه وهو :
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني .(أخرجه الحاكم والطبراني ) .
وهذا حب وتقدير واجلال في الله تعالى ولله تعالى .
فمن يضع العرب في خانة محتقرة فهو قد احتقر نفسه ودينه ، ومن يقول أن العرب هم أجهل الناس فهو يريد حرب الله ورسوله ودينه ، ونحن نقصد العرب المسلمين المؤمنين .
وكثيرا من الناس يريدون الطعن في العرب وهذا كي يطعنوا على دين الله تعالى وحملته ، ومن لا يعرف للعرب فضلهم فهو منقص لقدر نفسه .
والله تعالى قد اصطفى إبراهيم على العالمين مع آدم وآل عمران (وهم أهل عيسى بن مريم ) عليهم السلام ، ثم الله اختار اسماعيل وأمه هاجر أن يرحلوا نحو الصحراء كي ينشأ منهم أمة ابية عزيزة كريمة تعزف عن الدنيا وعن التعلق بفانيها عن القيَم الفاضلة .
فالله تعالى قد قدّر أن يضع هذه الأمة تربى في الصحراء وكي تبعد عن غرق باقي الناس في الدنيا ومتاعها الغرور .
ثم الله اختارهم كي يحملوا أعظم أمانة والرحمة للعالمين .
ونحن نرى أن أعظم أمة أمانة ودقة ونزاهة هم العرب ، فهم نفلوا دين الله بكل أمانة وخلق ، وهم طللبوا الحق الذي علمهم عليه الرسول صلى الله عليه وسلم دون ظلم ولا جور ولا طلبا للدنيا ، وهم قوم لا يخافون في الله لومة لائم .
وقد ألّف الشيخ الندوي في بداية كتاب السيرة فصلا ولماذا اختار الله العرب لحمل رسالته ، وهذا يلمسه الناس جميعا ، ولا ينكره سوى فاجر .
فالعرب اشتهروا بالكرم حتى أن الرجل يضحي بما يملك حتى يكرم ضيفه ، فالقيمة عندهم أجل من المادة .
والعربي صادق الوعد كما ورثها عن أبيه اسماعيل عليه السلام .
والعرب أهل صبر ورباطة جأش ، وهذا اسماعيل عليه السلام فقد كان طفلا في طور السعي ، فعرض عليه أبيه خليل الرحمن رؤياه ! فما كان من هذا الطفل البطل إلا أن يكون مطيعا صبورا محتسبا ، ولا يهمه أنتفنى نفسهمقابل أن يطيع الله واباه ، وكي تسمو القيمة في طاعة الله تعالى ، والله لا يظلم ولكنه يختبر ويُخْبر ، فهؤلاء من المصطفين الأخيار .
وهناك خصال كثيرة ، وقد رأينا نماذج من الصحابة ومن التابعين ، بل يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ، وراينا نماذج منهم تهون حياته مع اعلاء كلمة الله ، ومع فك الظلم والغبن والاستغلال عن الناس .
وقد ذكر كثير من الغربيين فضل العرب ومآثرهم ، وهي في غنى عن التعريف .
ولما اسلم كثير من الناس فهم قد تخلقوا بأخلاق العرب ، وتشربوا منهم الاسلام وسلامة فطرته والعلو على المادة .
وكل من أسلم دينه فهو من اصحاب الفضل العظيم ، وهم يعرفون للعرب فضلهم ومآثرهم وخصالهم التي تقدس القيمة والفاضل الذي أمر به الله تعالى على المادة وعلى الدنيا كلها .
ولا نجد عربيا مؤمنا لا يجل كل مسلم ولو كان عبدا حبشيا ، ولا ضير أن أكرم الناس عند الله أتقاهم ، والله تعالى لاينظر إلى اللون والشكل ، بل ينظر إلى القلب والعمل ، وكم من هم من غير العرب والذين خدموا دين الله خدمة حليلة ، فهذا الخاري جمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حتى عد كتابه اصدق الكتب بعد كتاب الله تعالى .
ولكن ولو وجدت مسلما يكره العرب أو يغمطهم حقهم فهو ظلم واجتنى ، وتجد أنه وحتى ومن هم من العرب اسما ينقصون من قددر العرب وهذا كي يحاربوا دين الله تعالى ولعين الدنيا وزينها الفانية .
ونحن هنا نذكر العرب وفضلهم لوجه الله تعالى ، ولوجه رفع كلمة الله تعالى ، فمن ينكر العرب وفضلهم في الدين ، بل وحتى أهميتهم العظيمة في الدين وفي الحق فهو كمن يحارب دين الله تعالى وحقه .
والله اختار حملة رسالته الاخيرة وليس لتفضل جنس على جنس ، معاذ الله ، بل هو للح والخير والرحمة ونشر الفضيلة بين الناس .
ومما يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن واثلة بن الأسقع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم ، واصطفاني من بني هاشم) رواه مسلم وغيره .
وهذا مصداق قول الله تعالى أنه أورث كتابه الذين اصطفى من عباده .
وانظر أخي المسلم لهذا الحديث :
فقد أخرج الترمذي والحاكم وغيرهما عن سلمان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا سلمان؛ لا تبغضني فتفارق دينك. قلت: يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله! قال: تبغض العرب فتبغضني قال: هذا حديث حسن غريب وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وقال الذهبي في التلخيص: قابوس بن أبي ظبيان تكلم فيه(ولكن الحديث التالي يقوي معناه وهو :
فعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حب قريش إيمان وبغضهم كفر، وحب العرب إيمان وبغضهم كفر، فمن أحب العرب فقد أحبني، ومن أبغض العرب فقد أبغضني .(أخرجه الحاكم والطبراني ) .
وهذا حب وتقدير واجلال في الله تعالى ولله تعالى .
Comment