يقول بعض النصارى في موقعهم كذبا وأثما وتجنيا على الرسول صلى الله عليه وسلم ، ودافعه معلوم فهو الكره والبغضاء والحسد وخدمة الضلال والخبث .
ومن يتابع الشبهة على موقعهم يلاحظ قلة حيائهم في عرض صور فاصحة ، فلو كانوا على صلاح وغيرة على الصلاح لما عرضوا صور فاسدة ومفسدة وقبيحة ولغرض كاذب آثم .
فيقولون ويزيفون : هل يتخيل أي عاقل أن صفية بعد تعذيب الرسول لزوجها حتي الموت أمامها وقتل الرسول لأهلها بالإضافة إلي أن الرجل الذي جاء بها مر بها على قتلاها وهم كنانة زوجها ووالدها وقومها وولما رأت المرأة التي معها منظر الجثث لطمت ووضعت التراب علي رأسها ثم في نفس الليلة أختلي بها ليغتصبها ، فهل بعد كل هذا يتخيل عاقل أنها كانت سعيدة وراضية ؟؟
وقبل كل شيء سنتحدث عن عزوة بني النضير وسبببها ومدى غدر بني النضير ونقضهم العهود ، وكم كان هدفهم الآثم العظيم برغبة اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فبعد حادثة بئر معونة حيث قتل فيها 70 صحابيا من القراء سار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يريد طلب دية من قتلى وجلس الرسول إلى جانب سور حصنهم ، فخلا بنو النضير بعضهم إلى بعض وتآمروا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالوا: (أيكم يأخذ هذه الرحى فيصعد بها فيلقيها على رأس محمد فيشدخ بها رأسه؟ فقال أشقاهم عمرو بن جحاش: أنا. فقال لهم سلام بن مشكم: لا تفعلوا، فوالله ليُخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه).
ولكنهم أصروا ، فلما جلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار بيت من بيوتهم وجلس معه أبو بكر وعمر وعلي وطائفة من أصحابه، صعد المجرم على سطح المنزل لينفذ فعلته المشئومة، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- أرسل جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُعلِمه بما همُّوا به، فأخبره جبريل، فنهض النبي صلى الله عليه وسلم مسرعًا وتوجَّه إلى المدينة، فلحقه أصحابه فقالوا: نهضت ولم نشعر بك. فأخبرهم بما همَّ به اليهود .
فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقوا على مغادرة المدينة ثم نقضوا عهدهم ، فحاصرهم الرسول ثم نزلوا على حكمه وأن يخرجوا بانفسهم وذراريهم وما تحمل الابل من المتاع ، فغادروا المدينة إلى خيبر ، وكانت وقتها صفية رضي الله عنها صبية صغيرة بعد .
وعن بن كثير :
ثم كان أن سلام بن أبي الحقيق النضري، وحيي بن أخطب النضري، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وهوذة بن قيس الوائلي، وأبو عمار الوائلي، في نفر من بني النضير، ونفر من بني وائل، وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا حتى قدموا على قريش بمكة، فدعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله.
فقالت لهم قريش: يا معشر يهود إنكم أهل الكتاب الأول، والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد، أفديننا خير أم دينه.
قالوا: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أولى بالحق منه، فهم الذين أنزل الله فيهم: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرا } [النساء: 51 -52]
فلما قالوا ذلك لقريش سرهم، ونشطوا لما دعوهم إليه من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتمعوا لذلك واتعدوا له، ثم خرج أولئك النفر من يهود حتى جاؤوا غطفان من قيس عيلان، فدعوهم إلى حرب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخبروهم أنهم يكونون معهم عليه ، وأن قريشا قد تابعوهم على ذلك واجتمعوا معهم فيه .
فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان، وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر في بني فزارة، والحارث بن عوف بن أبي حارثة المري في بني مرة، ومسعر بن رخيلة بن نويرة بن طريف بن سحمة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة بن أشجع بن ريث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من أشجع .انتهى
وهنا نرى أن حيي كان ممن حاول قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ثم وخرج وحرض على قتال المسلمين .
وبعد أن هزم الله الاحزاب خرج الرسول لبني قريظة وحاصرهم بعد غدرهم في غزوة الخندق وكان بين القتلى حيي بن أخطب ، وهذا كان في السنة الخامسة للهجرة .
ثم وبعد صلح الحديبية خرج الرسول إلى خيبر كي يعاقبهم على خيانتهم وحثهم الكفار والقبائل وتجميعهم لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق .
وبعد قتال واستسلام خيبر ، أرسل ابن أبي الحُقَيْق إلى محمد: أنزل فأكلمك؟ قال: (نعم)، فنزل، وصالح على حقن دماء مَنْ في حصونهم من المقاتلة، وترك الذرية لهم، ويخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم، ويخلون بين محمد وبين ما كان لهم من مالوأرض، وعلى الصفراء والبيضاء ـ أي الذهبوالفضة ـ والكُرَاع والْحَلْقَة إلا ثوبًا على ظهر إنسان، فقال محمد: "وبرئت منكم ذمة الله وذمة رسوله إن كتمتموني شيئًا"، فصالحوه على ذلك ، وبعد هذه المصالحة تم تسليم الحصون إلى المسلمين، وبذلك تم فتح خيبر .
وعلى رغم هذه المعاهدة غيب ابنا أبي الحقيق(كنانة وأخوه) مالًا كثيرا، غيبا مَسْكًا فيه مال وحُلُي لحيي بن أخطب فبرئت منه ذمة الرسول والمسلمين ، فقتلهما المسلمون لخيانتهما .
وسبي المسلمون صفية بنت حيي بن أخطب ، وكانت تحت كنانة بن أبي الحقيق، وكانت عروسًا حديثة عهد بالدخول .
فأشار المسلمون على لارسول أن يتزوج بصفية ، فعرض عليها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تعتق وترجع لقومها ، أو يعتقها الرسول صلى الله عليه وسلم ويتزوجها ، فاختارت صفية رضي الله عنها أن تتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم لننظر إلى موقف صفية كما رواه بن سعد في طبقاته :
عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال : لما دخلتْ صفيَّةُ على النَّبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( لم يزل أبوك من أشد يهود لي عداوة حتى قتله الله ) فقالت : يا رسول الله إن الله يقول في كتابه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الأنعام/ 164 ، فقال لها رسول الله : اختاري ، فإن اخترتِ الإسلام أمسكتُكِ لنفسي ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ، فقالت : يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيَّرتني الكفرَ والإسلامَ ، فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي ، قال: فأمسكها رسول الله لنفسه .
.
وصفية صارت أما للمؤمنين ، وما سمعنا يوما أن صفية ندمت أو تذمرت من اختيارها لله ورسوله والحق .
وهنا نريد ذكر أمر من الشرع !!
وهو : متى يجوز للمسلم البناء على سبية من السبايا أو من المعتقات ؟
فالجواب هو متى برئت بحيضة وتبين أنها عير حامل من زوج آخر ؟
وهنا النقطة المهمة ! فكم تكون مدة الاستبراء ؟؟ ومتوسط الدورة الشهرية عند الكثير من السيدات والفتيات (28) يوماً، ولكن تعتبر الدورة طبيعية أيضا إذا كانت تأتي كل (21) يوماً، وحتى كل (34) يوماً، والدورة الشهرية تمتد من ( 3 إلى 7 ) أيام، وبالتالي تعتبر دورتك الشهرية غير منتظمة سواء في عدد الأيام، أو في كمية وعدد أيام نزول الدورة.
الجواب : قد تكون 34 يوما وهو الفترة بين الحيضيتين ، وقد يكون يوما أو ما انقضى بين الحيضتين ؟
ولكن كيف ذلك ؟
فنفترض أن المرأة أسرت وهي في اليوم الاخير من حيضتها ! فعندها يجوز لمن كانت نصيبه أن يدخل عليها في اليوم الثاني من استبرائها لحيضتها .
فيظهر لنا كم هو كذب وافتراء هؤلاء الحاقدون والحاسدون ، ونرى عظمة وعلو خلق الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين .
ومن يتابع الشبهة على موقعهم يلاحظ قلة حيائهم في عرض صور فاصحة ، فلو كانوا على صلاح وغيرة على الصلاح لما عرضوا صور فاسدة ومفسدة وقبيحة ولغرض كاذب آثم .
فيقولون ويزيفون : هل يتخيل أي عاقل أن صفية بعد تعذيب الرسول لزوجها حتي الموت أمامها وقتل الرسول لأهلها بالإضافة إلي أن الرجل الذي جاء بها مر بها على قتلاها وهم كنانة زوجها ووالدها وقومها وولما رأت المرأة التي معها منظر الجثث لطمت ووضعت التراب علي رأسها ثم في نفس الليلة أختلي بها ليغتصبها ، فهل بعد كل هذا يتخيل عاقل أنها كانت سعيدة وراضية ؟؟
وقبل كل شيء سنتحدث عن عزوة بني النضير وسبببها ومدى غدر بني النضير ونقضهم العهود ، وكم كان هدفهم الآثم العظيم برغبة اغتيال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فبعد حادثة بئر معونة حيث قتل فيها 70 صحابيا من القراء سار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني النضير يريد طلب دية من قتلى وجلس الرسول إلى جانب سور حصنهم ، فخلا بنو النضير بعضهم إلى بعض وتآمروا على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، وقالوا: (أيكم يأخذ هذه الرحى فيصعد بها فيلقيها على رأس محمد فيشدخ بها رأسه؟ فقال أشقاهم عمرو بن جحاش: أنا. فقال لهم سلام بن مشكم: لا تفعلوا، فوالله ليُخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه).
ولكنهم أصروا ، فلما جلس النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنب جدار بيت من بيوتهم وجلس معه أبو بكر وعمر وعلي وطائفة من أصحابه، صعد المجرم على سطح المنزل لينفذ فعلته المشئومة، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- أرسل جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليُعلِمه بما همُّوا به، فأخبره جبريل، فنهض النبي صلى الله عليه وسلم مسرعًا وتوجَّه إلى المدينة، فلحقه أصحابه فقالوا: نهضت ولم نشعر بك. فأخبرهم بما همَّ به اليهود .
فطلب الرسول صلى الله عليه وسلم واتفقوا على مغادرة المدينة ثم نقضوا عهدهم ، فحاصرهم الرسول ثم نزلوا على حكمه وأن يخرجوا بانفسهم وذراريهم وما تحمل الابل من المتاع ، فغادروا المدينة إلى خيبر ، وكانت وقتها صفية رضي الله عنها صبية صغيرة بعد .
وعن بن كثير :
ثم كان أن سلام بن أبي الحقيق النضري، وحيي بن أخطب النضري، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، وهوذة بن قيس الوائلي، وأبو عمار الوائلي، في نفر من بني النضير، ونفر من بني وائل، وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم خرجوا حتى قدموا على قريش بمكة، فدعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا: إنا سنكون معكم عليه حتى نستأصله.
فقالت لهم قريش: يا معشر يهود إنكم أهل الكتاب الأول، والعلم بما أصبحنا نختلف فيه نحن ومحمد، أفديننا خير أم دينه.
قالوا: بل دينكم خير من دينه، وأنتم أولى بالحق منه، فهم الذين أنزل الله فيهم: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرا } [النساء: 51 -52]
فلما قالوا ذلك لقريش سرهم، ونشطوا لما دعوهم إليه من حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاجتمعوا لذلك واتعدوا له، ثم خرج أولئك النفر من يهود حتى جاؤوا غطفان من قيس عيلان، فدعوهم إلى حرب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخبروهم أنهم يكونون معهم عليه ، وأن قريشا قد تابعوهم على ذلك واجتمعوا معهم فيه .
فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان، وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر في بني فزارة، والحارث بن عوف بن أبي حارثة المري في بني مرة، ومسعر بن رخيلة بن نويرة بن طريف بن سحمة بن عبد الله بن هلال بن خلاوة بن أشجع بن ريث بن غطفان فيمن تابعه من قومه من أشجع .انتهى
وهنا نرى أن حيي كان ممن حاول قتل الرسول صلى الله عليه وسلم ثم وخرج وحرض على قتال المسلمين .
وبعد أن هزم الله الاحزاب خرج الرسول لبني قريظة وحاصرهم بعد غدرهم في غزوة الخندق وكان بين القتلى حيي بن أخطب ، وهذا كان في السنة الخامسة للهجرة .
ثم وبعد صلح الحديبية خرج الرسول إلى خيبر كي يعاقبهم على خيانتهم وحثهم الكفار والقبائل وتجميعهم لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الخندق .
وبعد قتال واستسلام خيبر ، أرسل ابن أبي الحُقَيْق إلى محمد: أنزل فأكلمك؟ قال: (نعم)، فنزل، وصالح على حقن دماء مَنْ في حصونهم من المقاتلة، وترك الذرية لهم، ويخرجون من خيبر وأرضها بذراريهم، ويخلون بين محمد وبين ما كان لهم من مالوأرض، وعلى الصفراء والبيضاء ـ أي الذهبوالفضة ـ والكُرَاع والْحَلْقَة إلا ثوبًا على ظهر إنسان، فقال محمد: "وبرئت منكم ذمة الله وذمة رسوله إن كتمتموني شيئًا"، فصالحوه على ذلك ، وبعد هذه المصالحة تم تسليم الحصون إلى المسلمين، وبذلك تم فتح خيبر .
وعلى رغم هذه المعاهدة غيب ابنا أبي الحقيق(كنانة وأخوه) مالًا كثيرا، غيبا مَسْكًا فيه مال وحُلُي لحيي بن أخطب فبرئت منه ذمة الرسول والمسلمين ، فقتلهما المسلمون لخيانتهما .
وسبي المسلمون صفية بنت حيي بن أخطب ، وكانت تحت كنانة بن أبي الحقيق، وكانت عروسًا حديثة عهد بالدخول .
فأشار المسلمون على لارسول أن يتزوج بصفية ، فعرض عليها الرسول صلى الله عليه وسلم أن تعتق وترجع لقومها ، أو يعتقها الرسول صلى الله عليه وسلم ويتزوجها ، فاختارت صفية رضي الله عنها أن تتزوج الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثم لننظر إلى موقف صفية كما رواه بن سعد في طبقاته :
عن إبراهيم بن جعفر عن أبيه قال : لما دخلتْ صفيَّةُ على النَّبي صلى الله عليه وسلم قال لها ( لم يزل أبوك من أشد يهود لي عداوة حتى قتله الله ) فقالت : يا رسول الله إن الله يقول في كتابه ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) الأنعام/ 164 ، فقال لها رسول الله : اختاري ، فإن اخترتِ الإسلام أمسكتُكِ لنفسي ، وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك ، فقالت : يا رسول الله لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني ، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب ، وما لي فيها والد ولا أخ ، وخيَّرتني الكفرَ والإسلامَ ، فالله ورسوله أحب إلي من العتق وأن أرجع إلى قومي ، قال: فأمسكها رسول الله لنفسه .
.
وصفية صارت أما للمؤمنين ، وما سمعنا يوما أن صفية ندمت أو تذمرت من اختيارها لله ورسوله والحق .
وهنا نريد ذكر أمر من الشرع !!
وهو : متى يجوز للمسلم البناء على سبية من السبايا أو من المعتقات ؟
فالجواب هو متى برئت بحيضة وتبين أنها عير حامل من زوج آخر ؟
وهنا النقطة المهمة ! فكم تكون مدة الاستبراء ؟؟ ومتوسط الدورة الشهرية عند الكثير من السيدات والفتيات (28) يوماً، ولكن تعتبر الدورة طبيعية أيضا إذا كانت تأتي كل (21) يوماً، وحتى كل (34) يوماً، والدورة الشهرية تمتد من ( 3 إلى 7 ) أيام، وبالتالي تعتبر دورتك الشهرية غير منتظمة سواء في عدد الأيام، أو في كمية وعدد أيام نزول الدورة.
الجواب : قد تكون 34 يوما وهو الفترة بين الحيضيتين ، وقد يكون يوما أو ما انقضى بين الحيضتين ؟
ولكن كيف ذلك ؟
فنفترض أن المرأة أسرت وهي في اليوم الاخير من حيضتها ! فعندها يجوز لمن كانت نصيبه أن يدخل عليها في اليوم الثاني من استبرائها لحيضتها .
فيظهر لنا كم هو كذب وافتراء هؤلاء الحاقدون والحاسدون ، ونرى عظمة وعلو خلق الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين .