Tweet
السلام عليكم ونريده موضوعا قصيرا ومحفزا للتأويل الحقيقي.
وننوه وأنه في موضوعنا فهو تحليل مبني على بينات ومن يناقض تحليلنا المستندة إلى أدلة دينية ولغوية سنبينها إن شاء الله ،وسنبين مدى قوة الأدلة ، ومن له حجة غير جعل كلام البشر كأنه منزل، أو أن حجته ودليله هي كما رجما بالغيب .
ونقول أن اسم الهند الأول جاء من العربية(فهو مصطلح شائع لوصف أمور مترابطة) ، وحسب رأيي ليس مأخوذ من المائة من الإبل بل قد يكون مجازا ..(وهو لضرب أكباد الإبل الكثيرة لمسافة بعيدة وبضاعة كثيرة).
ولكن الهند هي كلمة مرادفة لنهد وتنهد ، ونحن نعلم أن آدم عليه السلام انزل في الهند مع طيب وعطر الجنة ، وانزلت أمنا حواء في جدة في جزيرة العرب .
ويقال أن جودة وفخامة طيب الهند هو من جودة بركة الجنة التي نزلت مع آدم.
ولما نزل آدم في الهند وحيدا بعيدا عن زوجه بقي يتنهد (أو يتهند )لوحشته من زوجته ، وفي اللغة العربية فانه كثيرا ومع تبديل حرفين معا لا يتغير المعنى كلمة وحش وحوش وكلمة قطب وقبط .
فوحش من التوحش والبعد عن ديار البشر ، وحاش الشيء أي أبعده.
وكلمة قطب وقبط فيها معنى ضم شيئين معا ، كتقطيب الجبين(أو قطب الثوب) ، وكلمة قبط تعني جمعه معا .
فالاقرب للمنقول والمأثور (ولو مع تضعيف، لكن لا بد أن يكون له أصل)
حيث يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" وقال السدي : قال الله تعالى : ( اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) فهبطوا ، فنزل آدم بالهند ، ونزل معه الحجر الأسود ، وقبضة من ورق الجنة ، فبثه بالهند ، فنبتت شجرة الطيب ، فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب من قبضة الورق التي هبط بها آدم ، وإنما قبضها آدم أسفا على الجنة حين أخرج منها .
وفي اللغة يقال الهندام وهو حسن القد ، وقد يكون أصل الكلمة هند آدم وهو ندمه وتبته حتى أصلح الله من حاله.
فخرج آدم من الهند (بفتح الهاء) فعرفت تلك الأرض من تلك الحادث ، وهذا مجرد تأويل ليس غيره أفضل منه .
ثم نأتي لكلمة بيهار وهي اسم ولاية هندية، وكلمة بيهار لا بد أن يكون أصلها من الانبهار ، حيث كانت ذات طبيعة خلابة ينبهر بها من يراها.
فمن الهند حتى الانبهار وتحوريها لبهاراتيا تبقى عربية!!
فهل من يريد أن يزايد فهو كمن يدعي وينتصر لمجثوث، ويقول أن المولود هو الوالد .
وهل لديهم حجة غير الادعاء ، وقد بينا في دلالات كثيرة أن العربية هي اللغة الأقرب للمسميات العلوية ومنها(أي المسميات العلوية) بدأ كل شيء .
وننوه وأنه في موضوعنا فهو تحليل مبني على بينات ومن يناقض تحليلنا المستندة إلى أدلة دينية ولغوية سنبينها إن شاء الله ،وسنبين مدى قوة الأدلة ، ومن له حجة غير جعل كلام البشر كأنه منزل، أو أن حجته ودليله هي كما رجما بالغيب .
ونقول أن اسم الهند الأول جاء من العربية(فهو مصطلح شائع لوصف أمور مترابطة) ، وحسب رأيي ليس مأخوذ من المائة من الإبل بل قد يكون مجازا ..(وهو لضرب أكباد الإبل الكثيرة لمسافة بعيدة وبضاعة كثيرة).
ولكن الهند هي كلمة مرادفة لنهد وتنهد ، ونحن نعلم أن آدم عليه السلام انزل في الهند مع طيب وعطر الجنة ، وانزلت أمنا حواء في جدة في جزيرة العرب .
ويقال أن جودة وفخامة طيب الهند هو من جودة بركة الجنة التي نزلت مع آدم.
ولما نزل آدم في الهند وحيدا بعيدا عن زوجه بقي يتنهد (أو يتهند )لوحشته من زوجته ، وفي اللغة العربية فانه كثيرا ومع تبديل حرفين معا لا يتغير المعنى كلمة وحش وحوش وكلمة قطب وقبط .
فوحش من التوحش والبعد عن ديار البشر ، وحاش الشيء أي أبعده.
وكلمة قطب وقبط فيها معنى ضم شيئين معا ، كتقطيب الجبين(أو قطب الثوب) ، وكلمة قبط تعني جمعه معا .
فالاقرب للمنقول والمأثور (ولو مع تضعيف، لكن لا بد أن يكون له أصل)
حيث يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله :
" وقال السدي : قال الله تعالى : ( اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ) فهبطوا ، فنزل آدم بالهند ، ونزل معه الحجر الأسود ، وقبضة من ورق الجنة ، فبثه بالهند ، فنبتت شجرة الطيب ، فإنما أصل ما يجاء به من الهند من الطيب من قبضة الورق التي هبط بها آدم ، وإنما قبضها آدم أسفا على الجنة حين أخرج منها .
وفي اللغة يقال الهندام وهو حسن القد ، وقد يكون أصل الكلمة هند آدم وهو ندمه وتبته حتى أصلح الله من حاله.
فخرج آدم من الهند (بفتح الهاء) فعرفت تلك الأرض من تلك الحادث ، وهذا مجرد تأويل ليس غيره أفضل منه .
ثم نأتي لكلمة بيهار وهي اسم ولاية هندية، وكلمة بيهار لا بد أن يكون أصلها من الانبهار ، حيث كانت ذات طبيعة خلابة ينبهر بها من يراها.
فمن الهند حتى الانبهار وتحوريها لبهاراتيا تبقى عربية!!
فهل من يريد أن يزايد فهو كمن يدعي وينتصر لمجثوث، ويقول أن المولود هو الوالد .
وهل لديهم حجة غير الادعاء ، وقد بينا في دلالات كثيرة أن العربية هي اللغة الأقرب للمسميات العلوية ومنها(أي المسميات العلوية) بدأ كل شيء .