النقد البناء شيء مهم وأساسي ، والنقد البناء وتقبله لهو شرط على صحة المجتمع وسلامته ، وكان يؤثر عن الحاكم الصالح في صدد النقد البناء والنصيحة ؛ وانه ﻻ خير في المسلمين إن لم يقولوه ، وﻻ خير في الوﻻة إن لم يسمعوها .
والرسول
قال وعَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ رضي الله عنه كما يرويه الامام مسلم قال : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( الدِّينُ النَّصِيحَةُ ) قُلْنَا لِمَنْ ؟ ، قال : ( لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ ) .
وفي اللغة فالنصح هو : الخلوص (أي الصافي من الكدر) ، ونَصَحَ الشيءُ : خَلَصَ (أي سعى نحو تنقيته من الكدر ). والناصحُ : هو الْخَالِصُ مِنَ الْعَسَلِ وَغَيْرِهِ .
وأول شرط في النصح والنقد هو 1 . ابتغاء وجه الله تعالى .
2 . النصح وجب أن يكون بالادب والطريقة السليمة النافعة والغير ضارة .
3 . إذا كان ضرر النصح أكبر من السكوت عن النصح فيقدم إيثار السكوت ودعوة الله تعالى أن يصلح الحال .
4 .ومن شروط الناصح والناقد أن يكون تقيا وقد اصلح عيوب نفسه قبل أن يتوجه لنقد عيوب غيره وهذا وفقط وشرطا أن يكون خالصا لوجه الله تعالى ودون اذية أو تحقير .
يتبع إن شاء الله تعالى ...........
والرسول

وفي اللغة فالنصح هو : الخلوص (أي الصافي من الكدر) ، ونَصَحَ الشيءُ : خَلَصَ (أي سعى نحو تنقيته من الكدر ). والناصحُ : هو الْخَالِصُ مِنَ الْعَسَلِ وَغَيْرِهِ .
وأول شرط في النصح والنقد هو 1 . ابتغاء وجه الله تعالى .
2 . النصح وجب أن يكون بالادب والطريقة السليمة النافعة والغير ضارة .
3 . إذا كان ضرر النصح أكبر من السكوت عن النصح فيقدم إيثار السكوت ودعوة الله تعالى أن يصلح الحال .
4 .ومن شروط الناصح والناقد أن يكون تقيا وقد اصلح عيوب نفسه قبل أن يتوجه لنقد عيوب غيره وهذا وفقط وشرطا أن يكون خالصا لوجه الله تعالى ودون اذية أو تحقير .
يتبع إن شاء الله تعالى ...........
Comment