الحقيقة أن العاقل المتبصر وعندما ينظر حوله وبما يوجد من خيرات ، ثم ومن جمال وبهاء ومن مناظر وزهور وجبال جميلة خلابة والانهار الجارية ، ثم الله تعالى خلق الهواء والنبات وما لذ من طعام متيسر وكثير ، والانسان يعيش بما خلق الله تعالى حرا كريما ، ولكن من ينكر نعم الله فقد ظلم نفسه .
ومن يسلك في الحياة طريق الشر والخبائث فهو أيضا قد ظلم نفسه وعقله ، فالخلق الجميل يلزمه تصرف ومسلك جميل وحكيم وراقي .
ثم لو نظر الانسان واعتبر بما خلق الله وسائل ومخلوقات للإنسان تسهل عليه حياته لذاب كيانه في حب الله تعالى .
فالله تعالى مثلا خلق وقودا تسير به المركبات وتقطع المسافات الكبيرة والانسان جالس منعم بما يسّر الله وسخّر من نعم ، ثم الدواب سابقا وحتى يومنا هذا والتي تحمل الاثقال يحيث لو قطعه الانسان لكان بشق الأنفس ، وهنا نذكر نعما قليلة جدا وفقط للتذكير !!
ثم تجد كثيرا من الملاحدة المتبجحين والذين يسخرون أن الله يذكر الناس بالنعم العظيمة التى وهبها الله للإنسان ، فالملاحدة يقولون هل الله يمن علينا وكالقول بالعامي ( يحملك جميلا ) ويمتن عليك ، فأولا فالله تعالى يذكر الانسا ولمصلحته وكي يعتبر وكي يشكر .
ونحن نعلم لو أن أحد أعطى ملحدا الف دولا ر مثلا لظل ممتنا له وربما يتنازل من الخضوع له ولما وهبه من مال لا يذكر البتة مع نعم الله تعال !حتى كأنه سيصبح له خادما !
ثم ولو ينظر الانسان وكيف الله اهتم باإنسان وهو جنين فهيا له أحسن الظروف ثم الحنان والرعاية ، ثم ترى كل كبير يحن له ويحدب على سعادته ، ثم ففي خلق الرحم وقدرته على حمل الجنين وتغذيته وبناء إنسان كامل لنعمة وقدرة عظيمة ، ثم خلق الله في الأم حنانا جياشا نحو طفلها وهو ما يزال في رحمها ، ثم لا تترك وسيلة متاحة وخادمة لراحة الجنين وأمه ثم وحين يكون طفلا وبعدعا إلا بذلت له .
ثم انظروا إلى عظمة هذا الكون وهذا الكم الهائل من النجوم والمجرات ، ثم تلك الفترة الطويلة من الدهر والتي تخلق فيها بإذن الله تعالى وحكمته كل نعمة وكل حاجة يتخدم الاسنان والحياة الكريمة ، وأعلموا أن من يفسد الحياة الكريمة ويغمط الناس حقوقهم هم الظلمة من الناس .
والله تعالى سخر الشمس والقمر ثم الليل والنهار دائبين بفعل دوران الأرض حول محورها ، ثم تخلقت كل العناصر الثقيلة خلال سبعة أو ثمانية مليارات من السنين .
ثم الله تعالى سخر كثيرا من ظواهر الكون وموجوداته كي تخدم الإنسان ورفاهيته ، فالحاسوب ثم الهاتف الذكي وكل ما صنع من وسائل ذكية ، وحقية أن نعمة العقل والذكاء مكنت الإنسا من استغلال ما سخر الله من نعم .
والعقل نعمة عظيمة ، ولكن من يجعل الشهوة والزائل قائده ومبلغ علم ويجعل لاعقل مغيبا عن ابصار الحق فقد خسر خسرانا مبينا ، وحينها سيشعربأي نعيم كان وما هو مقدار وعظمة خيراته ونعمه ، ويندم الانسان حينا وليس وأنه خسر وكل كان ما يسخر من شكره ، بل هو حينها في جحيم وعذاب يتمنى فيه ولو قطرة ماء باردة ، ولكم هيهات ولات حين مناص .
فهل تقدرون نعم ثم نعمة الامتنان لله تعالى على خلقه وعطائه ومننه وما أوجد من كريم للناس ، ولو تصرفوتم فيه بخير ولم تظلموا أحد أو شيئا ثم تشكرون المنعم الخالق وترجون فضله وتحسنوا بما آتاكم الله تعالى وتقيموا الانسانية العاقلة والحكيمة والكريمة التي يطلها الله منكم وشكر صاحب كل فضل وإقامة الأخلاق الكريمة ، ثم هل تشعرون حقا بعظم نعم الله فتشكروه على فضله ، م ستغرنكم الحياة الدنيا ؟!!!
ومن يسلك في الحياة طريق الشر والخبائث فهو أيضا قد ظلم نفسه وعقله ، فالخلق الجميل يلزمه تصرف ومسلك جميل وحكيم وراقي .
ثم لو نظر الانسان واعتبر بما خلق الله وسائل ومخلوقات للإنسان تسهل عليه حياته لذاب كيانه في حب الله تعالى .
فالله تعالى مثلا خلق وقودا تسير به المركبات وتقطع المسافات الكبيرة والانسان جالس منعم بما يسّر الله وسخّر من نعم ، ثم الدواب سابقا وحتى يومنا هذا والتي تحمل الاثقال يحيث لو قطعه الانسان لكان بشق الأنفس ، وهنا نذكر نعما قليلة جدا وفقط للتذكير !!
ثم تجد كثيرا من الملاحدة المتبجحين والذين يسخرون أن الله يذكر الناس بالنعم العظيمة التى وهبها الله للإنسان ، فالملاحدة يقولون هل الله يمن علينا وكالقول بالعامي ( يحملك جميلا ) ويمتن عليك ، فأولا فالله تعالى يذكر الانسا ولمصلحته وكي يعتبر وكي يشكر .
ونحن نعلم لو أن أحد أعطى ملحدا الف دولا ر مثلا لظل ممتنا له وربما يتنازل من الخضوع له ولما وهبه من مال لا يذكر البتة مع نعم الله تعال !حتى كأنه سيصبح له خادما !
ثم ولو ينظر الانسان وكيف الله اهتم باإنسان وهو جنين فهيا له أحسن الظروف ثم الحنان والرعاية ، ثم ترى كل كبير يحن له ويحدب على سعادته ، ثم ففي خلق الرحم وقدرته على حمل الجنين وتغذيته وبناء إنسان كامل لنعمة وقدرة عظيمة ، ثم خلق الله في الأم حنانا جياشا نحو طفلها وهو ما يزال في رحمها ، ثم لا تترك وسيلة متاحة وخادمة لراحة الجنين وأمه ثم وحين يكون طفلا وبعدعا إلا بذلت له .
ثم انظروا إلى عظمة هذا الكون وهذا الكم الهائل من النجوم والمجرات ، ثم تلك الفترة الطويلة من الدهر والتي تخلق فيها بإذن الله تعالى وحكمته كل نعمة وكل حاجة يتخدم الاسنان والحياة الكريمة ، وأعلموا أن من يفسد الحياة الكريمة ويغمط الناس حقوقهم هم الظلمة من الناس .
والله تعالى سخر الشمس والقمر ثم الليل والنهار دائبين بفعل دوران الأرض حول محورها ، ثم تخلقت كل العناصر الثقيلة خلال سبعة أو ثمانية مليارات من السنين .
ثم الله تعالى سخر كثيرا من ظواهر الكون وموجوداته كي تخدم الإنسان ورفاهيته ، فالحاسوب ثم الهاتف الذكي وكل ما صنع من وسائل ذكية ، وحقية أن نعمة العقل والذكاء مكنت الإنسا من استغلال ما سخر الله من نعم .
والعقل نعمة عظيمة ، ولكن من يجعل الشهوة والزائل قائده ومبلغ علم ويجعل لاعقل مغيبا عن ابصار الحق فقد خسر خسرانا مبينا ، وحينها سيشعربأي نعيم كان وما هو مقدار وعظمة خيراته ونعمه ، ويندم الانسان حينا وليس وأنه خسر وكل كان ما يسخر من شكره ، بل هو حينها في جحيم وعذاب يتمنى فيه ولو قطرة ماء باردة ، ولكم هيهات ولات حين مناص .
فهل تقدرون نعم ثم نعمة الامتنان لله تعالى على خلقه وعطائه ومننه وما أوجد من كريم للناس ، ولو تصرفوتم فيه بخير ولم تظلموا أحد أو شيئا ثم تشكرون المنعم الخالق وترجون فضله وتحسنوا بما آتاكم الله تعالى وتقيموا الانسانية العاقلة والحكيمة والكريمة التي يطلها الله منكم وشكر صاحب كل فضل وإقامة الأخلاق الكريمة ، ثم هل تشعرون حقا بعظم نعم الله فتشكروه على فضله ، م ستغرنكم الحياة الدنيا ؟!!!