إعلان

Collapse
No announcement yet.

العلمانية الدكتاتورية وحق الاعتراض

Collapse
This is a sticky topic.
X
X
 
  • فرز
  • Time
  • إعرض
Clear All
المشاركات الجديدة

  • العلمانية الدكتاتورية وحق الاعتراض

    من مدعيات العلملنية حرية الاختيار ، ثم وكما يقولون احترام الرأي الآخر ، وهذا لا يتعارض مع الإسلام بشرط أن لا يناقض عقلا ولا يجلب ضررا وفي حدود احترام الغير .
    ثم أي فكرة تعرض يعتبرها بعض الناس يجب أن تخضع لمعايير مقبولة ونافعة وغير هادمة ، ثم تحافظ على سلامة المجتمع .
    ومثلا وكما أسلفنا فالعلمانية تقول بحرية الرأي في حدود مقبولة ، وهذا مبدأ مقبول عقليا وبحال احترام الرأي الآخر والحوار العقلاني .
    ولكن وما نشهده اليوم فنرى دمتاتورية علمانية ونبذ للعقل والتعقل ، ثم عدم قبول الرأي الإخر واحترامه وقبول حق الأعتراض .
    ونرى اليوم أن العلمانيين يفرضون أرائهم ، ومن لا يطبق هبوك فكرهم ومناقضتهم لأنفسهم فهو سيفرض عليه عقوبات .
    وهناك أمور يجوز فيها أن تكون فكرة مقبولة وهناك أفكار لا يجوز أن تطرح على الساحة لما لها أضرار ونتائح وخيمة ، وقد تنتج وحوشا بشرية تستبيح الضعفاء .
    وهنا سنتطرق لفكرة ترويج المثلية ! ونتسائل هل هذا أمر عقلاني ؟
    وهل هذا أمر علمي ؟
    ثم هل هذا الأمر باني ام هو هادم وشديد الضرر ؟
    أولا واجابة على أول تساؤل فإن هذا أمرر مقزز ويناقض العقل والفطرة السليمة ، وهو أمر يجر نحو فساد المجتمع والتعدي على كرامات الآخرين ، ولأن من يرى هذا مستساغا فتفسد فطرته ثم يرى الاعتداء على من يشتهي مشروعا والعياذ بالله ، فهو أمر جائر ولا يمت لتحضر مقبول ومخترم بصلة .
    ثم هل هذا الأمر علمي ؟ أي هل هذا الأمر يؤيده العلم الصحيح ويدعمه ؟
    حتما لا ، فقضية المخنثين هي قضية مرضية ، ولها علاجات مختلفة حسب الحالة .
    وهل في تشريع المثلية ضرر ، حتما نعم فهو يحر أمراصا ومعاتاة جسدية .
    ثم ومن ناحية اجتماعية فهو يبني شخصيات ناقصة ومختلة اجتماعية ، ثم فهي فيا تضضيع حقوق النشا والأسرة ، ثم فهو قدوة سيئة قد تهدم نفسيات من ينتمون لهم بمشاهدة تصرفات منبوذة وهادمة ، ثم فالطفل مثلا لا يحد البيئة التى ينمو بها بشكل سليم .
    ومن هنا فهو أمر هادم ، وقد يخلق فئات تستيغ الاعتداء على فئات اخرى ، ومن محفزهمو؟ فهو من يشرع مثل هذه التشريعات .
    ثم وفي حق حرية الرأي والعقلاني والنافع فهو مطلوب ومحترم .
    ولكن وللعجب ونري ومن يبدي رأيه في أمر يجب فيه ابداء الرأي بل وهو حق ابداء الرأي ، وحق الاعتراض على أنر ضار وهادم .
    ولكن نرى اليوم ومن يعترضون على امر من هؤلاء العلمانيين ، والأمر اساسا منافيا للعقل والعلم والسليم فهو متهم .
    ومن يدعو للحق والحكمة فهو ناشر للكراهية !!
    أولا اليس جائزا ومطولوبا حق الاعتراض ؟ وهو امر مشروع في اطار النافع واحترام العقل ؟!
    اليس ما يتقول به العلمانيين حرية الرأي وحرية المعتقد ؟
    أم همزيريدون فرض الأمور الفاسدة ؟
    ثم ومن الدكتاتورية ومن بعترضهم فهو منبوذ وموصوم بأمور كلذبة ؟
    أليس من يروج للففساد الهلقي والمحتمعي والصحي والنفسي يجب أن يكون منبوذا ومتهما ؟
    ثم ولو قلنا أنهم لا يأبهون لفداحة ما يروحون ؟! فهل لا يجوز للغير الاعتراض وتبيين الخلل والضرر ؟
    أم صارت العلمانية تخلف ونبذ للعقل ؟
    وهل انتقاد اي تصرف بشكل عقلي وعلمي يعد نشرا للكراهية ؟ أم هو أمر يريد الخير وتبيين الحقائق؟
    إلى مت هذا الصلف والكتاتورية العلمانية ؟
    حتى وما ينادون من حرية الاعتقاد صار ممنوعا ، بل وهم من يقومون بالاعتداء على من له معتقد مختلف ، فليس أنهم يكتفون بالاعتراض والتشويه ، بل هم من يقومون بالاعتداء .
    فانظر أيها العاقل إلى أي حال وصل بالذين يقولون أنهم حضاريون ومحترمون للغير .


Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎